أكد حسين أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن ارتفاع أسعار
البطاطس كان متوقعًا وحذرنًا من ذلك في ديسمبر الماضي.
وقال حسين أبو صدام في تصريحات له، إنه أول من حذر من أن ارتفاع أسعار
تقاوى البطاطس المستوردة، وأنه سوف يؤدى إلى ارتفاع أسعار البطاطس
وأضاف أبو صدام، أن مشكلة ارتفاع البطاطس بدات من شهر ديسمبر الماضي
عندما تقلصت واردات تقاوي البطاطس لمصر الي نحو 110 الف طن فقط مما رفع اسعارها لأكثر
من 100 ألف جنيه للطن الواحد وذلك بسبب احتكار كبار التجار والمشاكل التي واجهت
الدول الاوربيه والتي ادت قلة انتاجها من البطاطس وتاخره عن مواعيد زراعة البطاطس
في مصر مما قلل المساحه المنزرعه من
البطاطس وقلص الانتاج لان بعض المزراعين زرعوا تقاوي كسر محلي والبعض عزف عن
الزراعه أو قلل مساحة زراعته
واشار ابوصدام الي ان وقف تصدير البطاطس لن يحل المشكله وان اضرار
وقف التصدير أكثر من منافعه حاليا ،حيث يفقدنا مورد مهم من العملات الصعبه
ويؤدي لمشاكل مع الدول المستورده والتي تمدنا بالتقاوي نظرا لان
التصدير والاستيراد يتم باتفاقات وبروتوكولات ملزمه للطرفين ،بالإضافة انه يؤدي لفقد اسواق تم فتحها
بصعوبة، وقد يؤدى لخسائر لتجار ومزارعي البطاطس .
وأكد أبوصدام، أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن طوال العام من البطاطس
نصدر منها نحو مليون طن سنويا تحعل
البطاطس ثاني أكثر المحاصيل الزراعيه تصديرا بعد الموالح
ولفت إلى أن صادرات مصر من البطاطس حتى الان لم تتجاوز 700 الف طن
وان العروه الصيفيه لا تمثل سوي 30% من مساحة زراعة البطاطس في مصر والتي تصل ل600 الف فدان في ثلاث عروات اساسيه
تجعل مصر تحتل المرتبه ال12 عالميا والاولي في أفريقيا انتاجا للبطاطس ، مطالبًا بمزيد من الإجراءات اللازمة
لمن إرتفاع اسعار البطاطس خلال الفتره القادمه كطرح البطاطس في المنافذ الحكوميه
باسعار تنافسية، وتشديد الرقابه علي اماكن حفظ البطاطس سواء نوالات أو ثلاجات وعدم
السماح بتخزين البطاطس ابتداء من شهر أكتوبر القادم مع مراعاة توفير تقاوي البطاطس
خلال الفتره القادمه والعمل علي تقليل الحلقات الوسيطه بين المستهلك والمنتج